أرجوووك.... ......دعني أُطبقُ مسامعي لأعيشَ في داخلي هذهِ اللحظاتِ الجنائزية.
لا يخيفنُي الحزنُ يا صديقي؛ أنوارهُ باتتْ أليفةً عندي لكنها الأن
تُحرقني تُؤلمني
تُشعلني تُطفئني
لمْ أشهدُ في حياتي احتضارَ حُبٍ كالذي اعيشُه الان....
لقد كنتَ ..لنْ أقولَ حبيَ الأول لكنْ الأخير
كنتَ حبي الاخير ووهمي الكبير... لكنهُ ينهار رويداً رويداً
وتلوحُ أنتَ لي من خلالِ ضبابِه الكثيف كالمنسين على شاطئ الدهرِ
كالمتعبين كالمهزومين من معركةٍ لم يكنْ لها أيُ وجود. [right]